في ليلة من ليالي ازويرات المفعمة بالانتظار، جلست آمنة بنت بهيت على سريرها الطبي أمام جمع من مناصريها، في منزل تملؤه مشاعر التعاطف والإصرار. رجال ونساء من حاضنتها الاجتماعية جاؤوا يحيطون بها كالسوار حول المعصم، يهتفون باسمها، ويشدون من أزرها بعد رحلة طويلة بين ردهات المحاكم وممرات المصحات.
.gif)
(2).gif)










.gif)
