
في الركن الهادئ من مدينة ازويرات، تقف بناية قديمة بصمتها المهيب، كأنها تهمس لمن يمر قربها: "هنا كانت تروى الحكايات". إنها سينما سنيم، القاعة الثقافية الوحيدة التي عرفت المدينة في زمن لم تكن فيه تعرف التلفاز، فصارت أهم معالمها الوجدانية وأكثرها حضورا في ذاكرة الأجيال. في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كانت هذه القاعة نافذة على العالم.