
تبذل السلطات الرسمية جهوداً حثيثة من أجل تشييد مبنى حديث، يراعي المعايير المعمارية والصحية، ليكون بديلاً عن المقر الحالي لمستشفى الأمومة والطفولة، ذلك المقر الذي كان في أصله منزلاً سكنياً للوزير الأول وأسرته.
وعلى الرغم من تواضع البنية التحتية، فقد أظهر العاملون بالمستشفى روح تفانٍ عالية، إذ واصلوا الليل بالنهار حتى ساعات الفجر، لشفط المياه وتيسير المرور داخل الممرات، فكان عملهم محل شكرٍ وتقدير.
ولا شك أن المبنى الحالي لا يرتقي إلى مستوى المستشفى النموذجي الذي يحلم به المواطنون، غير أن ما يستوقفنا بإعجاب هو ثقة كبار المسؤولين في هذه المؤسسة، إذ اختاروها مكاناً لتوليد وعلاج أسرهم، وفي مقدمتهم وزير الصحة، وهو موقف يجسد الاطمئنان إلى جودة خدماتها.
ثم إن مرافقة المسؤول لأسرته في مثل هذه اللحظات العائلية، تحمل معنى أبوياً عميقاً، ورمزاً إنسانياً جميلاً يستحق أن يُذكر ويُشكر
نفيسه لعمر :
المسؤولة الإعلامية لمستشفى الامومة و الطفولة