ازويرات : البلدية توضح حيثيات علاج المصاب في العيد

نقلا عن صفحة بلدية ازويرات على موقع فيسبوك، أدلى السالك ولد اعل تم، العمدة المساعد للبلدية، بتصريح تناول فيه تفاصيل حادثة مواطن أصيب بحروق في يوم عيد الأضحى المبارك، والإجراءات التي اتخذتها البلدية في هذا الصدد.
وقال العمدة المساعد إن المصاب تلقى زيارة من بعثة بلدية ازويرات بتوجيه مباشر من العمدة السعد ولد أفلواط، حيث تم تبني حالته والتكفل التام بعلاجه، بالتنسيق مع المدير الجهوي لمركز الاستطباب في ازويرات، الذي تولى توفير العلاجات الضرورية له.
وأضاف أن الطاقم الطبي بالمركز أبلغهم، يوم الجمعة، بأن وضعية المريض أصبحت مستقرة، وبأنه يمكن أن يغادر المستشفى على أن يعود يوم الاثنين لتغيير الضمادات، ضمن جدول دوري كل ثلاثة أيام.
إلا أن ذويه، بحسب ما جاء في التصريح، استعجلوا خروجه من المستشفى، ونقلوه عبر سيارة أجرة غير مجهزة، رغم أن الخطة كانت تقضي بنقله بسيارة إسعاف رفقة طاقم طبي حفاظا على سلامته، وهو ما وصفه العمدة المساعد بأنه "تصرف غير مناسب" بالنظر إلى الحالة الصحية للمريض.
وأشار إلى أن مدير مركز الاستطباب أوضح أن قرار السماح بخروج المريض إلى منزله اتُخذ لتفادي خطر العدوى داخل المستشفى، خاصة في ظل وجود حالات حمى معدية، وبالنظر إلى ضعف مناعته نتيجة الحروق، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حالته لا تستدعي أدوية مستمرة، بل مجرد متابعة دورية لتغيير الضمادات.
وذكر ولد اعل تم أنه تواصل، ليلة الجمعة – السبت، مع أسرة المريض وطمأنهم مجددا بأن البلدية ملتزمة بتغطية جميع تكاليف العلاج والدواء، سواء كان في المستشفى أو في المنزل، تنفيذا لتعليمات العمدة. كما سهل مكالمة هاتفية مباشرة بين والدة المصاب ومدير مركز الاستطباب والأخصائي في جراحة العظام، حيث طمأناها على حالته الصحية، وأكدا أن ما كان ينبغي هو نقله عبر سيارة إسعاف وإعادته بنفس الوسيلة عند كل موعد لتغيير الضمادات.
واختتم العمدة المساعد تصريحه بالتأكيد على أن قرار التكفل بعلاج المواطن لم يكن لصفته كعامل سابق في البلدية، بل لأنه من سكان المدينة، ويستحق هذا الدعم في ظرفه الصحي الإنساني، مستنكرا محاولات بعض المدونين استغلال الموقف لتأجيج الجدل، على حد تعبيره.