بعد إعلان نائب مقاطعة ازويرات السيد حمود ولد المالحه رفضه لتركيب مصانع اسيانيد في ولاية تيرس زمور بشكل رسمي يتجدد الرفض صباح الْيوم الأحد من طرف شباب المدينة والفاعلين والمدونين من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية حمل فيها المشاركون خطابات يخاطب بعضها رئيس الجمهورية مباشرة فيما يرفض البعض الآخر أن يدفعوا أرواحهم بغرض امتلاء جيوب أصحاب مصانع

بدأ وزير المعادن السيد عبد السلام ولد محمد صالح زيارة لمدينة ازويرات رفقة الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم السيد المخطار ولد اجاي.

وسيزور الوزير منشآت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم ويعقد اجتماعا مع أُطر الشركة للحديث عن بعض القضايا المتعلقة بالإنتاج.

عبر نائب مقاطعة ازويرات السيد حمود ولد المالحه عن معارضته لإقامة مصانع تستخدم مادة اسيانيد في ولاية تيرس زمور 

نقل المنقب المعتدى عليه عبر سيارة إسعاف إلى مدينة ازويرات حيث من المنتظر أن يصلها من حين لآخر وحسب الممرضة التي ترافقه فإن المنقب مصاب بكسر في الفخذ وآخر في الضلع لكنه استعاد وعيه.

وصلت قبل قليل دوريات تابعة للجيش الوطني إلى منطقة التنقيب التي شهدت توترا مساء الْيوم السبت في ضواحي بير أم اكرين بين صحراويين وموريتانيين على خلفية الإعتداء على منقب موريتاني وقال منقب شاهد عيان إن سيارات الجيش انتشرت بعد حلول الظلام في المنطقة وطوقتها واتخذت منها مواقع على الحدود الصحراوية الموريتانية.

قال منقب تابع ما جرى في موقع للتنقيب بضواحي بير أم اكرين إن المنقب الذي تم الإعتداء عليه لا يزال على قيد الحياة وأن عناصر من الدرك نقلوها عبر سيارة إسعاف قبل قليل إلى بير أم اكرين وروى المنقب أن الخلاف وقع على مقلع للتنقيب فهرع المنقب إلى مكان مرتفع من أجل إجراء اتصال هاتفي بفرقة الدرك ببئر أم اكرين فاعترض المنقبون الصحراويون الثلاثة طريقه وأشبعوها ض

أكد منقب موريتاني يعمل في مقالع بضواحي بير أم اكرين مقتل منقب موريتاني على يد منقب صحراوي قبل قليل غير بعيد من بير أم اكرين وقال مصدر أمني إن الصحراوي طعن الموريتاني بمعول كان في يده إثر خلاف بينهما لم يحدد طبيعته ما أدى إلى خروج أحشائه من بطنه وأضاف المصدر الأمني أن سيارة إسعاف تابعة لبئر أم اكرين في طريقه إلى المنطقة لنقل الضحية دون أن يحدد إن كانت

يواصل الحراك الرافض لتركيب مصانع تستخدم مادة اسيانيد في ولاية تيرس زمور نشاطه بالتعبير تارة من خلال الكتابة أو الحديث المباشر وتارة أخرى من خلال تنظيم الوقفات الإحتجاجية أمام مرافق الدولة وفي أحايين أخرى بتعقب قطع المصانع في فيافي تيرس زمور بل ووصل ذروته عندما أبلغ السكان رئيس الجمهورية عن طريق رابطة عمد الشمال امتعاضهم من ما يخطط له من قبل المستثمري

فاجأ المشاركون في الْيوم التشاوري المنظم مساء أمس الجمعة في مدينة ازويرات الوفد الحكومي المشرف برفضهم بالإجماع تركيب مصانع لمعالجة التربة باستخدام مادة اسيانيد في ولاية تيرس زمور وهو ما قاد الوفد إلى نفي أن تكون مادة اسيانيد قد دخلت إلى موريتانيا متجاهلا أن مصنعا بدأ العمل باستخدامها في ضواحي افديرك قبل طرده من طرف السكان والإدارة على حد السواء وهناك

تم تحديد 29 من الشهر الجاري موعدا لزيارة من المقرر أن يؤديها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية تيرس زمور.

وتعد هذه أول زيارة يؤديها ولد الشيخ الغزواني لولاية تيرس زمور منذ انتخابه رئيسا للجمهورية وتأتي في خضم رفض شعبي لتركيب مصانع تستخدم مادة اسيانيد في ولاية تيرس زمور.