كنت قد كتبت هذه الشهادة في حق صديق عزيز وأعيد نشرها لتكون بمثابة وداع لهذا الرجل الذي خدم المدينة والوطن بشكل عام وهو يهم بمغادرة مدينتنا في آخر يوم من أيام الشهر الجاري بفعل التقاعد
برحيل الأستاذ أحمد سالم ولد بوبوط الى دار البقاء تخسر موريتانيا عالما دستوريا من الطراز الفريد على المستوى الدولي؛ لم يكن بوبوط يحب الأضواء، ونادرا ما ظهر في الإعلام العمومي أو الخاص، فقد كان مزيجا من العالم الذي يحترم قيم وأخلاقيات البحث العلمي والخبير المختص الذي يأنف من المستنسخات الشائعة والأفكار الجاهزة.
موريتانيا رسميا و شعبيا موقفها من القضية الصحراوية واضح للشعب وللقيادة الصحراوية، وتعترف موريتانيا رسميا بالدولة الصحراوية من سنة 1979.
ورغم هذا الاعتراف ظل نواقشوط يفتقد لوجود سفارة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و لكن بالمقابل ظل الصحراويين يدخلون الى موريتانيا ويخرجون منها بالبطاقة الوطنية وليس بجواز السفر والفيزا.
تعتبر مدينة ازويرات ذات خصوصية سكانية فريدة من بين مختلف مدن الوطن؛ بوصفها مدينة عمالية تستقطب مختلف الشرائح والقبائل من جميع الولايات والجهات، مما خلق فُيسفياء مجتمعية تُجسد لوحة وطنية شاملة لمختلف الألوان والأعراق.
عندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان واستخلفه في الأرض وسخّـر له الكون وأبدع له الطبيعة؛ جعل من شروط ذلك الاستخلاف والتسخير استشعاره للأمانة العظمى التي حمّـله الله إياها؛ وربط استمرار مصالحه في الكون بمدى محافظته على حماية موارده من الانقراض؛ وحرّم الاستغلال المفرط لموارد الطبيعة باعتباره فسادا "والله لا يحب الفساد"؛ وذلك حتى يحافظ على استمرار التوا
في يوم:2005/11/24 قررت أن أنهي عملي كضابط متن علي إحدي البواخر الأجنبية التي عملت علي متنها لمدة ثلاث سنوات وكنت شاهدا علي ما يقوم به هذا الأسطول الأجنبي من نهب للثروة الوطنية حتي وصل الأمر بملاك هذه البواخر إلي إحتقار الدولة الموريتانية ومن يمثلها من مفتشين وبحارة وفرق البحرية الوطنية التي تأتي للتفتيش وإعطاء إذن الخروج للبواخر لتحط حمولتها المسروقة
ليس من مصلحة بلد يعرف احتجاجات جهوية تاريخية، وأزمة فقر باتت ترمي بالعشرات إلى القبور تدافعا على لتر من الزيت، واحتقانا سياسيا معقدا، أن يعمل على توسيع دائرة التأزيم بالتعنت على رفض حل مشكل تـُهَدّدُ ديمومتُه المصالح الاستراتيجية للمنطقة بأسرها وللشركاء الدوليين.
ظلت ظاهرة تقاعد الموظفين العسكريين والمدنيين بموريتانيا بداية النهاية لمجمل النخب العسكرية والمدنية التى تولت تسيير الجيش أو قادت بعض الدوائر الحكومية خلال الفترة الماضية، مهما كان قربها من دوائر صنع القرار قبل التقاعد أو بعده، مع استثناء محدود حجبه تواضع الحضور فى المشهد وضعف الفاعلية و التأثير فى الرأي العام الداخلى، مهما كانت الحظوة والمنصب الإنتخ
نجحت السنغال عام 1989 بدعم من فرنسا بقيادة فرانسوا ميتران؛ في تحويل شجار بين موريتانيين من مجموعة السونونكي وسينغاليين من مجموعة البولار إلى حرب أهلية بين البيض والأفارقة. تم ارتكاب فظاعات في كلا البلدين خاصة في السنغال حيث أقدمت الحشود التي كانت في حالة هيجان تامة على رمي الموريتانيين في أفران محلات الشواء.