تكريم مؤثر للمدونة ومديرة منصة "لبطاح" السيدة مريم بنت سعيد في ازويرات

في أجواء احتفائية تعبر عن التقدير والعرفان، كرمت جمعية العصبة الشبابية لتنمية ازويرات، المدونة ومديرة منصة "لبطاح" الإخبارية على تطبيق واتساب، السيدة مريم بنت سعيد، اعترافا بدورها الريادي ومساهماتها الإعلامية المؤثرة في خدمة قضايا السكان بمدينة ازويرات وعموم ولاية تيرس زمور.
وخلال الحفل، عبر رئيس الجمعية، السيد سيد باب ولد سيد أحمد ولد الفاظل، عن تقديره الشخصي والمهني لما تقدمه بنت سعيد، قائلا: "هذا التكريم ليس وليد اليوم ولن يكون محطته الأخيرة. نعرف فيها الكثير مما ينفع ويريح، ومن المؤسف أن تواجه بما لا يليق. إن الفضل في تكريم عدد من المدونين يعود لها، لأنها أول من نبهنا إليهم. وأنا شخصيا أرفع لها القبعة، وأقول لكل من ينتمي لمنصتها إنه ضمن فريق تديره إنسانة طيبة وخلوقة. وهذا التكريم ما هو إلا خطوة أولى تجاه من تستحق الأفضل والأكثر".
وتعد مريم بنت سعيد من أبرز الأصوات الإعلامية النسائية في ولاية تيرس زمور، حيث عرفها الجمهور ببثها المباشر الذي أجرته قبل سنوات من مركز الاستطباب بازويرات، والذي كشف فيه عن تعطل المولد الكهربائي في لحظة شديدة الحساسية؛ إذ انقطع التيار بعد تخدير مريضة كانت تستعد لعملية جراحية، ما أدى إلى تأجيل العملية بشكل طارئ، في مشهد أثار موجة تفاعل كبيرة انتهت بتزويد المركز بمولد كهربائي جديد.
كما أشرفت بنت سعيد، رفقة طاقم منصتها، على نقل مباشر من منجم افديرك خلال زيارة رئيس الجمهورية، التي وضع خلالها حجر الأساس لمنشآت المناولة بالمنجم. وكانت أيضا المدونة الوحيدة التي حصلت على لقاء جامع مع عمد تيرس زمور الشباب الثلاثة في منطقة زمور، في خطوة نادرة تعكس حضورها الإعلامي الوازن.
وعلاوة على نشاطها الإعلامي، تعمل بنت سعيد في القطاع الصحي بمدينة ازويرات، حيث تجمع بين المهنة والرسالة، من خلال المساهمة في تخفيف آلام السكان ومرافقة همومهم عبر تغطياتها الميدانية.
تكريم السيدة مريم بنت سعيد، كما وصفه المنظمون، هو "عربون تقدير لمدونة اختارت أن تكون صوت الناس لا صدى الرسميات، ومرآة لما يجري على الأرض، لا لما يُراد له أن يُرى".