
في خطوة جديدة تعكس استمرارية عطائه وحرصه على خدمة سكان مدينته، افتتح الشيخ ولد بايه، عمدة ازويرات الأسبق ونائب المقاطعة ورئيس البرلمان الأسبق، مجزرة حديثة توفر اللحوم بأسعار مناسبة، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار اللحوم في الأسواق، حيث وصل سعر اللحوم الجيدة إلى 4000 أوقية.
ورغم عدم شغله لأي منصب رسمي حاليا، يواصل ولد بايه دوره كابن بار بازويرات، مساندا أهلها في مختلف المجالات. فخلال فترة تسييره للبلدية، ترك بصمات واضحة في عدة مجالات أساسية، من بينها توفير المياه بالتعاون مع شركة "سنيم" بعد جلبها من بولنوار، وتقديمها للسكان بشكل مجاني، إضافة إلى خفض سعر الكهرباء من 70 أوقية للكيلوات إلى 30 أوقية، كما عمل على تحسين نظافة المدينة بإدخال سيارات ثلاثية العجلات بدلًا من الحمير، فضلًا عن إعفاء البائعين الصغار من الضرائب إضافة إلى تدخلات أخرى شملت كثيرا من المجالات.
وعلى الصعيد الوطني، مثل المدينة بأفضل صورة خلال ترؤسه للبرلمان، حيث أدار أعماله بكفاءة لاقت استحسان الجميع، بمن فيهم خصومه السياسيون.
واليوم، يواصل الشيخ ولد بايه دعمه لسكان مدينته من خلال توفير اللحوم بأسعار تنافسية، عبر مبادة تباع فيها اللحوم العادية بسعر 2000 أوقية للكيلوغرام، فيما توفر اللحوم ذات الجودة العالية بسعر 2500 أوقية للكيلوغرام، مما يمنح الأسر، وخاصة الأكثر احتياجا، فرصة الحصول على اللحوم بأسعار أرخص من الأسعار المتداولة في أسواق المدينة.
وتقع المجزرة الجديدة بجوار المسجد الأكبر في المدينة، وهو صرح ديني بارز شيده الشيخ ولد بايه في قلب ازويرات، ما أتاح لآلاف المصلين أداء عباداتهم في أجواء مريحة بعيدًا عن الازدحام.
وبهذه المبادرات المتواصلة، يؤكد الشيخ ولد بايه أنه ابن بار لمدينته، مرتبط بها ومرتبطة به، ليس بصفته الرسمية، وإنما بصفته الشخصية كداعٍ دائم إلى التنمية والعطاء، في تجسيد واضح لمسيرته الحافلة بالخدمة والتفاني.

