رأيي الخاص في طماطم الكركرات

ثلاثاء, 2020/11/17 - 11:55ص

نشر مدير تحرير الموقع السيد سيد أحمد ولد بوبكر سيره في صفحته الخاصة على موقع افيس بوك التدوينة التالية ردا على التجاذبات التي شهدها رواد صفحات التواصل الإجتماعي حول فتح معبر الكركرات مؤخرا. 

التدوينة

من يرى في معبر الكركرات طريقا أوحد لتصدير الطماطم إلى موريتانيا، فهو واهم، فالمعبر البري أصبح طريقا دولية تعتمد عليها إفريقيا وأوروبا في الإستيراد والتصدير، لأن تكاليف النقل برا أرخص من تكاليفه بحرا وجوا.

لذلك تأثرت مئات الشركات الإفريقية والأوربية سلبا من إغلاق المعبر، بعدما كان الشريان المفضل الذي تعتمد عليه في الحركة التجارية في الإتجاهين، وهو ما يفسر معارضة أغلبية الدول لإغلاقه.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، تأثرت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، سنيم SNIM، والشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC ، والشركة الوطنية للمياء SNDE، من إغلاق المعبر الذي كانت تعتمد عليه في استيراد قطع الغيار من أوروبا ، وغيرها كثير.

لذلك، مهلا: فالقضية ليست قضية طماطم كما يتخيلها البعض !!