
أفادت مصادر وكالة الأخبار المستقلة أن رجل الأعمال الموريتاني الأصل والمغربي الجنسية حماده ولد الدرويش حاول دخول الأراضي الموريتانية قادما من المملكة المغربية انطلاقا من نقطة العبور رقم 55 الوحيدة بين الدولتين مؤكدة أن السلطات الموريتانية منعته من ذلك دون أن تبين مصادرها سبب المنع.
وقاد ولد الدرويش، الذي كان في مرحلة معينة، مقرب من قيادة البوليزاريو مجموعة من العائدين إلى المغرب ما اعتبره المغرب آنذاك انتصارا في معركته الإعلامية مع الجبهة التي نفت أن تكون المجموعة العائدة قد انطلقت من منطقة آكجيجمات وأكدت على أن أفراد المجموعة هم من الموريتانيين.
وحظي أفراد المجموعة بامتيازات مادية من ضمنها الحصول على وحدات سكنية مفروشة في حي أطلق عليه اسم "آكجيجمات" في مدينة لعيون مع رواتب لكل واحد من المجموعة.
حاول ولد الدرويش بعد إقالته من ميناء انواذيبو المستقل أن يدخل من الباب السياسي فهم بالترشح للنيابات في ازويرات لكن بعض خصومه ضايقوه فقرر الانتقال إلى بير أم اكرين للترشح للنيابيات أمام سلاك ولد انويكظ الشقيق الأصغر للنائب الحالي لبئر أم اكرين محمد سالم ولد انويكظ إلا أن السلطات آنذاك أوعزت للأخير منافسته بنفسه لضمان هزيمته حيث لم تكن راضية عنه وكان هذا أول دخول لولد انويكظ في المعترك السياسي حيث احتل منصب نائب المدينة منذ ذلك الوقت.
وربط حماده ولد الدرويش أثناء خدمته في موريتانيا علاقات واسعة شملت مناطق كبيرة من موريتانيا خاصة في مناطق الحوظ وانواذيبو وانواكشوط وازويرات.